شهدت الحدائق العامة والشواطئ في إمارة الفجيرة، ومدن المنطقة الشرقية التابعة لإمارة الشارقة أول وثاني أيام عيد الأضحى المبارك ازدحاماً شديداً من قبل الزائرين.
وأقبل المواطنون والمقيمون على حدائق المضب والعائلات بالفجيرة وحدائق دبا وشواطئ الفجيرة والعقة، كما شهدت حدائق مدن كلباء وخورفكان ودبا الحصن إقبالًا من زوار تلك المدن خاصة القادمين من أبوظبي ودبي والإمارات الأخرى، فيما يقدر عدد زوار مدينة كلباء خلال اليومين الماضيين أكثر من 100 ألف شخص توافدوا على الأماكن الترفيهية والسياحية.
وأكد العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة عدم وقوع حوادث مرورية أو جرائم جنائية كبيرة أو من النوع الخطير خلال يومي عيد الأضحى السابقين، وتم نشر 30 دورية على مستوى إمارة الفجيرة خاصة في المدن والمناطق السياحية التي تلاقي إقبالا من الزوار مثل منطقة العقة ومناطق كورنيش الفجيرة والحدائق العامة وغيرها من المناطق، وطرق الفجيرة الرئيسية والداخلية.
وقام القائد العام لشرطة الفجيرة أمس بزيارة تفقدية شملت العديد من مراكز الشرطة والنقاط الأمنية حيث اطلع على سير العمل بها خلال فترة إجازة العيد ومتابعتها للحوادث المرورية والجنائية التي تقع، وطالبها بالمزيد من العمل وبذل الجهد خلال فترة العيد.
إلى ذلك، قال سالم المكسح مدير دائرة الأشغال والزراعة في الفجيرة، أن حدائق الإمارة شهدت إقبالًا كبيراً أول وثاني أيام عيد الأضحى، واستقطبت حديقتا المضب والعائلات في مدينة الفجيرة، وحديقتا السوق والعكامية في دبا العديد من الزوار، وإن كانت شواطئ منطقة العقة شهدت الآلاف من الزوار خلال اليومين الماضيين خاصة من الإمارات الأخرى.
ولفت إلى أنه تم التنسيق خلال اليومين الماضيين مع مرور الفجيرة والبلديات فيما يختص بالحركة على الطرق، وتذليل العقبات التي قد تقع بشكل مفاجئ على الطرق الرئيسية.
وقال أحمد جمعة الهورة مدير بلدية مدينة كلباء، إن 6 حدائق تم إعدادها في المدينة بخلاف الشواطئ الممتدة على مسافة 10 كيلو مترات، وشهدت جميع الحدائق بلا استثناء إقبالًا من الزوار القادمين من أبوظبي ودبي والإمارات الأخرى، ويقدر عدد زوار كلباء خلال اليومين الماضيين ما يقارب 100 ألف زائر لجميع تلك الأماكن السياحية.
ولفت الهورة إلى بدء الهواة في التخييم على شاطئ كلباء، ولا يتم تحصيل رسوم على التخييم من الشباب خاصة إذا كانت الإجازة يومين أو ثلاثة أيام، وتحصل رسوم على التخييم لفترة طويلة قد تصل إلى 30 يوماً.
وأشار مدير بلدية كلباء إلى أن جميع الزوار القادمين إلى المدينة يقبلون على الحدائق العامة والشواطئ فقط حيث لا توجد ملاهٍ وجميع المتنزهات طبيعية، ولذلك يأتي الكثير من الزوار للاستمتاع بالبحر واللون الأخضر المنتشر وحلة الهدوء التي تشهدها المدنية خلافا للمدن الكبرى الأخرى.
وشهدت مدينة خورفكان على مدى الأيام السابقة ازدحاماً شديداً خاصة على شواطئها التي يؤمها آلاف الزوار كل عطلة، ويوجد بها شاطئ للسباحة ومتنزه وطني، ويصل عدد زوار حدائق وشاطئ خورفكان ما يزيد عن 200 ألف زائر خلال اليومين الماضيين من إمارات أخرى ومن أهالي الفجيرة والمنطقة الشرقية.