ترى في تجربتها المهنية مثالاً حياً على تمكين الدولة واهتمامها بالمرأة العاملة، معيدة نجاحها إلى الطريق المعبد أمام تطور المرأة الإماراتية الطموح.
ففاطمة حميد الشرع تحب العمل وتؤمن أن إدارة الوقت من أهم العوامل التي تساعدها في الصعود إلى القمم بل هي سلم النجاح لمجمل مهام حياتها المهنية والأسرية، فهي أم لخمسة أبناء وتعمل في مجال التسويق بالمركز التجاري للمعارض التابع لغرفة تجارة وصناعة الفجيرة ورئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الثقافية، تتحدث عن شغفها وحبها لمهنتها وتؤكد أن التفرغ بمجال العطاء يوسع مدارك الإنسان للحياة، حيث اكتسبت خبرة واسعة في إدارة وتنظيم المؤتمرات والمعارض، وتجذبها المشاريع المجتمعية التطوعية حيث تعتبر العمل التطوعي ثقافة تصقل شخصيتها وشيئاً إنسانياً أكثر من كونه واجباً على الفرد القيام به وذلك بغرض المساهمة في بناء مجتمع جديد وواعد ومتكافل، وأكثر ما يجذبها في ذلك قيادة فرق العمل التطوعي وتنفيذ برامج ثقافية تنفع المجتمع وخاصة الأجيال الجديدة، طموحها بعيد الحدود، وتسعى باجتهاد لتأسيس جائزة علوم المستقبل والموجهة فكرتها للأجيال القادمة.
تشارك فاطمة الشرع وبشكل مستمر في العديد من البرامج الخيرية والرمضانية والثقافية، ولها دور فاعل في تنظيم الفعاليات المتعلقة بالثقافة والمرأة ولها دور فاعل في يوم اليتيم العالمي الذي يقام سنوياً في إمارة دبي، تجد في شخصيتها ميولاً في تحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات اجتماعية ملحة لبعض الفئات، أو خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع، وهو دافع أساسي من دوافع التنمية بمفهومها الشامل، ودليل ساطع على حيوية المجتمع، وترجمة مشاعر الولاء والانتماء للوطن إلى واقع ملموس.
ولفاطمة حميد إسهامات في مجال المرأة والرياضة حيث حصلت على تكريم في مؤتمر المرأة الناجحة الذي منح لها من كليات التقنية العليا، كما وشاركت في العديد من المحافل الرياضية الخاصة بالنساء. وتسعى اليوم من خلال إدارتها لجمعية الفجيرة الثقافية إلى تقديم أفضل المساهمات في مجال التطوع الوطني.
ابتسام الشاعر