يعتبر وصول إي مدرب إلى حاجز الـ 100 مباراة في دورينا حدث يستحق التوثيق له والوقوف عنده كثيراً، وخلال الجولة الثالثة في دوري الخليج العربي وبالتحديد في مباراة الفجيرة والظفرة، وصل مدربنا العربي العراقي عبد الوهاب عبد القادر المدير الفني للفجيرة، إلى المبارة رقم 100 في دوري المحترفين وهذا في حد ذاته إنجاز كبير لابن الرافدين المدرب الخلوق، والذي أكد أن مهمة التدريب من المهام الشاقة في عالم كرة القدم ولكن مع توالي المباريات واكتساب الخبرات تصبح المهنة سهلة بعض الشيء، خصوصاً إذا كانت كل الأمور تسير في مصلحة المدرب من نتائج ايجابية وترقي فريقه في المسابقة، إلى جانب المحافظة على العروض الجيدة والأداء.
النهائي الحلم
وعن أبرز المباريات التي تظل عالقة بذهنه، قال المدير الفني للفجيرة، بلاشك لقاء عجمان والجزيرة قبل موسمين من الآن 2012/2013 بعد أن نجحنا في الفوز بكأس اتصالات لرابطة المحترفين، في مباراة بذل فيها لاعبونا جهدا مقدرا وتمكنوا من عبور الجزيرة بهدفين مقابل هدف، مضيفاً أن تلك المباراة كانت هي الأبرز في مسيرته مع البرتقالي، خاصة وأنه كتب بهذا الإنجاز لفريق عجمان تاريخاً في مسابقة كأس اتصالات.
كما تمنى المدرب العراقي، التوفيق مع فريقه الحالي الفجيرة من أجل تحقيق التطلعات والطموحات، لا سيما وأن الفجيرة وبما يملكه من لاعبين أجانب ومواطنين ومن قبلهم إدارة واعية ومحترفة، قادرون على كتابة التاريخ وتثبيت الاقدام مع كبار دوري الخليج العربي خلال هذا الموسم بمشيئة الله.
وفيما يتعلق باللحظات الصعبة في مسيرته التدريبية، قال: دائما التاريخ لايستذكر لحظات الحزن وإنما ترتبط الأحداث بالنواحي الإيجابية ولحظات التتويج فقط، ونحن في التدريب دائما لا نعرض السلبيات على الملأ وإنما نلجأ لعرض الجوانب الإيجابية والصحيحة خاصة أمام اللاعبين، مشيراً إلى أن استمرارية أي مدرب ناجح في عمله تصاحبها ظروف ملائمة منها الاستقرار الأداري، فضلاً عن التوفيق في التعاقدات مع اللاعبين إلى جانب الحظ الذي يمثل رأس الهرم في تحقيق النتائج، معتبراً أن فترة توليه فريق عجمان تعتبر من انضر فترات عمله في دنيا التدريب وسعيد بالعمل في قلعة البرتقالي، لا سيما مع حالة الارتباط بينه وبين جماهير النادي.
محمد فضل