شكا مستخدمو طرق بإمارة الفجيرة من ظلامها الدامس، جراء تأخر إنارتها ما يشكل خطراً داهماً عليهم عند استخدامها، مناشدين الجهات المعنية الإسراع في تزويدها بالتيار الكهربائي، خاصة بعد إنجاز البلدية طبقاً للمهندس محمد سيف الأفخم المدير العام استحقاق تركيب الأعمدة ومد الأسلاك الكهربائية في طريق المطار الجديد، بعد تحديثه وتوسعته، وطرق داخلية في منطقتي قدفع والقرية، مشيراً إلى أن إدارته بعد فراغها من تركيب أعمدة الإنارة والتمديدات الكهربائية خاطبت الجهات المختصة، لتزويد الطرق بحاجتها الضرورية من الكهرباء، لتحقيق السلامة المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات .
وكان مستخدمو الشوارع الجديدة في منطقتي قدفع والقرية إلى الشمال من مدينة الفجيرة وشارع المطار الجديد في الفجيرة بعد تحديثه وتوسعته قد شكوا عبر “الخليج” من مخاطر ظلامها الدامس، وان الطرق بعد مرور فترة طويلة على إنجازها لاتزال غير مضاءة وتفتقر للإنارة الضرورية التي يحتاجها السائق لتفادي مخاطر الطرق .
ولفت مواطنون إلى أن طريق المطار بالفجيرة، ويعد من الطرق الخارجية، يعبر منطقة غير مأهولة بالسكان، وتزخر بالحيوانات السائبة، تحتم أهمية إنارته بعد أن أنجزت وزارة الأشغال العامة أعمال المرحلة الثانية من مشروع توسعته، وتحديثه ليربط الطريق ضاحيتي الحيل والرغيلات، عند مدخل مدينة كلباء .
يقول عبد الله خميس الكندي من أهالي منطقة وادي مي: لا شك أن توسعة شارع المطار بالفجيرة يعد منجزاً يضاف إلى منجزات مشاريع البنية التحتية، بعد أن نجح الطريق في حلته الجديدة في ربط مناطق حيوية بعضها ببعض، بيد أن الشارع يعيش في ظلام دامس لعدم إنارته على الرغم من تركيب الأعمدة الخاصة بالإنارة على امتداده، ما يؤدي إلى صعوبة الرؤية على طول خط سيره .
من جهته يقول راشد الكندي من أهالي مدينة كلباء، ويعمل في مدينة الفجيرة: نثمن إنجاز أعمال الطريق بيد أن عدم إنارته وحلول الظلام على امتداده جعل أمر السير عليه واستخدامه بمثابة المخاطرة .
بدورهم أعرب عدد من المواطنين في منطقتي القرية وقدفع، عن أملهم في استجابة الجهات المعنية لمناشداتهم المتكررة، ومد الطرق الداخلية بالمنطقتين بالكهرباء، بعد أن ظلت شوارع المنطقة يلفها الظلام، ما يشكل خطراً على أهالي وسكان المنطقتين .
الخليج
