تُواصل الجهات الأمنية بشرطة الفجيرة تحقيقاتها للتوصل إلى مجهولين أقدموا على دخول مبنى جمعية صيادي البدية نهاية الأسبوع الماضي، وقاموا بسرقة «خزنة» كان يتواجد بداخلها مبالغ نقدية تعود للصيادين من سكان المدينة وأوراق رسمية وثبوتية، ولا تزال التحقيقات مستمرة للوصول إلى الفاعلين وذلك لإعادة المبلغ المسروق وتقديم الجناة إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
من جهتها، وفي بيان لها أكدت إدارة الجمعية أن مجموعة من الأشخاص قاموا بالتسلل إلى مبنى الجمعية في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، بحيث قاموا بخلع باب المبنى بآلة حادة، ومن ثم دخلوا وقاموا بتفتيش خزائن وأغراض ومحتويات المقر، وعمدوا إلى تكسير والعبث بممتلكات موجودة، ومن ثم توجهوا إلى غرفة التحصيل وسرقوا الخزنة فيها، ونقلها عبر رافعة ومن ثم حملها بمركبة، ولاذوا بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
وخلال حديث «البيان» مع رئيس الجمعية عبدالله هارون، قال: «فوجئنا صباحاً عندما وصلنا لمقر الجمعية، بأن قفل الباب مكسور، وكانت المفاجأة عدم وجود الخزنة التي تحوي 40 ألف درهم وهي أرباح الصيادين من محاصيل الأسماك، فضلا عن شهادة الإشهار الرئيسية للجمعية وأوراق رسمية أخرى وجوازي سفر لعاملين وافدين. وقمت باستدعاء الشرطة التي استدعت الخبير الجنائي إلى الموقع وتم رفع البصمات عن الباب وباقي الأغراض ومباشرة التحقيق في الحادثة »، مؤكداً أنه بعد ساعات قليلة تم التوصل إلى الخزنة ملقاة في البحر قريبا من المشروع البحري الجديد بعد أن عثر عليها عدد من الأطفال كان يلهون في الموقع ذاته.
ناهد مبارك