انتظم نحو 22 ألف طالب وطالبة في 73 مدرسة في القطاعين الحكومي والخاص على مختلف مراحلها أمس بإمارة الفجيرة، وعاود الطلبة نشاطهم الأكاديمي من دون عوائق تذكر، بعد أن أنهت منطقة الفجيرة التعليمية كل الشروط الضرورية لإنجاز عام دراسي مستقر، باستثناء تأجيل انتقال مدرسة لبنى بنت حباب بمدينة دبا إحدى المدارس التي تم إحلالها إلى الأسبوع المقبل لعدم توصيل التيار الكهربائي لمبنى المدرسة الجديد، إلى جانب نقص لم يتسن معرفة عدده في الهيئات التعليمية بالمدارس، تعمل المنطقة بجد واجتهاد بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم على سده خلال الأسبوع الجاري .
وصف مشعل الخديم رئيس قسم العمليات التربوية والمناهج بمنطقة الفجيرة التعليمية انطلاقة العام الدراسي بالمتميزة .
وأكد جاهزية جميع المدارس بالإمارة من حيث الأبنية التعليمية بعد أن خضع بعضها إلى صيانات جزئية وكاملة، باستثناء مدرسة لبنى بنت حباب بمدينة دبا التي تم إحلالها، حيث حال عدم توصيل الإمداد الكهربائي للمبنى دون انتقال الطلبة إليه، ومن المتوقع انتظام الدراسة بالمدرسة مطلع الأسبوع المقبل، وأشار إلى أن مدارس منطقة الفجيرة تعاني نقصاً في الكادر التدريسي تم في وقت سابق تحديد احتياجاتها من المعلمين ورفعها إلى الوزارة التي وعدت بتغطية العجز خلال الأسبوع الجاري .
وفيما يختص بقطاع التعليم الخاص أكد الخديم أن مدرستين تعانيان نقصاً في الإدارة المدرسية بسبب استقالة المديرين، فيما تم إهمال مدرسة تتبع لإحدى الجاليات الآسيوية بالفجيرة عاماً دراسياً لإحلال مبناها الحالي، نافياً أن يكون هنالك غلو في رسوم المدارس الخاصة بالفجيرة، مشيراً إلى أن أسعار الرسوم والكتب المدرسية في التعليم الخاص على مستوى الإمارة محددة من قبل المنطقة التعليمية ومبينة تفاصيله في موقع تعليمية الفجيرة الإلكتروني، كما نفى وجود ضغط وزيادة في كثافة مدارس التعليم الخاص بالإمارة، مشيراً إلى أن الضغط يوجد في بعض المدارس نتيجة لرغبة أولياء الأمور في إلحاق أبنائهم فيها .
محمد الوسيلة