بخبرة 30 عاماً في قطاع الأعمال الخيرية وأعمالٍ تطوعية متعددة تركت بصمتها في سجله الاجتماعي، وبمشاركات إنسانية وثقافية متنوعة، أرسى محمد علي الملا نائب رئيس جمعية الفجيرة الخيرية قواعد مبتكرة للعمل الخيري، ونقله من مجرد اجتهادات فردية إلى عمل مؤسسي يلتزم بشكل منهجي وأكاديمي متخصص في التنمية المجتمعية، وتلبية حاجات الناس. فهو من المؤسسين لجمعية الفجيرة الخيرية، والتي تشكلت في عام 1987 بدأها بإدارة مشاريع رعاية الطلبة الجامعيين والمتعلمين بالجمعية وتدرج من خلالها في مناصب مختلفة بالجمعية حتى وصل لنائب الرئيس.
لامس العمل الخيري بكافة أشكاله وتعرف على كيفية تقديمه، وتغيرت نظرته إليه فهو ليس كما يظن عامة الناس أنه مجرد تقديم مساعدة مالية أو عينية للمحتاجين فقط، وإنما عمل مؤسسي يدار بطريقة حديثة من خلال الأنظمة الإدارية المتطورة.
للملا مسيرة حافلة بالمنجزات التطوعية التي ساهم بها منذ 1976، حيث أحب العمل التطوعي ووظفه في العديد من المحافل الاجتماعية والمجتمعية، فكان من أوائل الذين انتسبوا إلى الجمعيات التطوعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالإمارات مع بدايات قيام الاتحاد. وكان أحد أعضاء الاتحاد التعاوني لفترة طويلة.
محمد الملا نموذج للمواطن الإماراتي المفعم بالانتماء والحب لوطنه، اشتهر بالعمل التطوعي الإبداعي الذي طور شخصيته، فقد كانت له تجارب ثقافية جميلة في إدارة مسرح الفجيرة القومي، وعضو في فرق العمل التطوعية بالدولة.
لا يزال محمد الملا نائب رئيس جمعية الفجيرة الخيرية، يتابع مشوار حياته في سلسلة متصلة غير منفصلة من التجارب الخيرية، حيث أسس لنفسه صندوقاً خاصاً للمساعدات يقوم بإدارته مع أبنائه وفق آلية العمل الإنساني التي انتهجها لحياته، في حين تبقى يده ممدودة لكل فكرة أو مشروع يحمل في طياته خدمة عامة للإمارات وأهلها، فهو يعتبر من أشد الداعمين للمشاريع الخيرية والخدمات التعليمية.
ابتسام الشاعر