شاركت بلدية الفجيرة في المؤتمر الدولي لـ ” مراقبة وإدارة الزوار في المناطق الترفيهية والمحميات الطبيعية ” بنسخته السابعة التي احتضنها مدينة تالين عاصمة جمهورية أستونيا في الفترة من 20-24 أغسطس الجاري.
واستضاف المؤتمر مشاركين من القطاع العام وباحثين ومديرين في القطاع الخاص ومستشارين ومخططين ومنظمات غير حكومية ممن يتعاملون مع إدارة الزوار في المحميات الطبيعية.. قدر عددهم بما يزيد على 250 مشاركا من حوالي 25 دولة وفر لهم المؤتمر أرضية مشتركة لتبادل الخبرات والأفكار حول مراقبة وإدارة الزوار في المناطق الترفيهية والمحميات الطبيعية فضلا عن استعراض تجارب تركز على الحوكمة والمشاكل والعقبات الممارسات والحلول المبتكرة.
واكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة الذي مثل البلدية في المؤتمر خلال تصريحات صحفية حرص بلدية الفجيرة وجهودها في تطبيق أفضل المعايير على المستوى الوطني والدولي في الحفاظ على المحميات الطبيعية في مقدمتها محمية وادي الوريعة الوطنية االتي تعد موطنا للعديد من الحيوانات والطيور والنباتات النادرة أو المهددة بالإنقراض.
وأشار الأفخم إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أولت كل الاهتمام بالمحمية على المستوى المحلي والوطني .. مثمنا دعمهما الكبير للجهود المبذولة في سبيل الحفاظ على المحمية وتطويرها لتكون أول محمية جبلية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة وفق القانون المحلي رقم 2 للعام 2009 الصادر عن صاحب السمو حاكم الفجيرة ليليه بعدها الإعتراف بهذه المحمية كأرض رطبة ذات أهمية دولية في نوفمبر من العام 2010 بعد إدراجها على لائحة رامسار.
وأكد الأفخم حرص بلدية الفجيرة استمرار التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات غير الحكومية خاصة جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعية واتفاقية رامسار للأراضي الرطبة والانفتاح على المنظمات البيئية المعنية لحماية محمية وادي الوريعة الوطنية والحفاظ عليها وتطويرها لتكون أحد أهم المنتزهات والمحميات الوطنية في المنطقة والعالم ونموذجا مثاليا في المحافظة على الطبيعة على المستوى الإقليمي.
وعن مشاركته في مؤتمر أستونيا ذكر الأفخم ان بلدية الفجيرة تسعى لتطوير محمية وادي الوريعة الوطنية لتصبح متنزها وطنيا يحظى فيه الزوار بتجربة فريدة متنوعة وممتعة دون المساس أو التغيير في الخصائص الطبيعية للموقع وهو ما يتطلب متابعة الأبحاث والدراسات الحديثة من أجل الخروج بأفضل طرق تضمن استدامة هذا الموقع للأجيال اللاحقة لذلك تحرص البلدية على المشاركة في المؤتمرات الدولية المعنية في هذا السياق ومنها المؤتمر الذي تحتضن استونيا نسخته السابعة هذا العام حيث ستتيح لنا مشاركتنا فيه تبادل خبراتنا و التعرف على أمثل الطرق لإدارة مثل المشاريع.
وام