• أعلن معنا
  • اتصل بنا
الدخول/التسجيل
الدخول الى عيون الفجيرة

عضو في عيون الفجيرة

تسجيل دخول

هل فقدت كلمة المرور ؟

مستخدم جديد؟

التسجيل عبر تويتر
التسجيل عبر جوجل بلس
التسجيل عبر فيسبوك
سجل في عيون الفجيرة
  • الرئيسية
  • الفجيرة
  • الساحل الشرقي
  • حوادث وقضايا
  • الرياضة
  • بصمة
  • الوسائط
  • من نحن
الدخول/التسجيل
عيون الفجيرة

دبا الفجيرة : سوسة المانغو تطيح بأحلام المزارعين

21 أغسطس 2014

0

1278

غرِّد شير

ينذر غزو سوسة النخيل والمانغو أشجار مزارع مناطق وم وما حولها في دبا الفجيرة بكارثة بيئية وإنسانية لأصحاب تلك المزارع بعد تعدادهم نحو 12000 شجرة متضررة.
«الرؤية» وقفت على معاناة أصحاب تلك المزارع التي هاجمتها السوسة، ورصدت صوراً تدخل الحزن على الأفئدة، بعد وجود عدد كبير من العمات، من أشجار وجذوع النخيل الميتة والمسجاة على الأرض.


واستفسرت الصحيفة من موظف مكتب وزارة البيئة في دبا والمرشد الزراعي من مكتب الفجيرة الذين صادفتهما في الجولة، لكنهما رفضا الإجابة عن أي استفسار، محيلَين الإجابات إلى مكتب الفجيرة المكلف بالساحل الشرقي، والذي أبلغنا بدوره عدم تخويله الإجابة ولا بد من مراجعة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي في وزارة البيئة والمياه، باعتبارها الجهة المعنية بالإجابة عن تساؤلات المزارعين.


وأوضح لـ «الرؤية» محمد راشد الحفيتي (مزارع من أهالي المنطقة) أن سوسة النخيل هاجمتهم منذ سنوات عدة وأتت على جزء كبير من أشجارها، متسببة بمقتلها وموتها أمام أعينهم.


وتابع أنه وفي الوقت الذي عجز فيه مهندسو ومرشدو ومكاتب وزارة البيئة عن إيجاد حل جذري لهذه المشكلة منعاً من تفاقم هذا المرض وتناميه والحد من نشاط هذه السوسة، غزتهم أخرى جديدة قتلت الأشجار وقضت على المحاصيل والثمار متسببة بخسائر مالية كبيرة.


ولم يقتصر ضرر السوسة على أشجار النخيل بل امتد إلى المانغو، التي تبدل لونها الأخضر الذي يدخل الفرحة والسعادة، إلى اليباس والتلف والخراب، ولم تخل مزرعة من مداهمة هذه السوسة الفتاكة لها ولأشجارها التي كانت بالأمس القريب مصدر رزق ودخل لأولئك المزارعين، الذين حاروا كيف يعبرون عن معاناتهم.


وأكمل الحفيتي أنهم ومنذ سنوات عدة يتابعون مع مكاتب وزارة البيئة الموجودة في المنطقة لكن دون فائدة، فكل عمليات الرش لم تقض على السوسة بل ازداد الأمر سوءاً، وعدد الأشجار التي تيبس وتموت في ازدياد.


وأرجع الحفيتي عدم استطاعة الوزارة السيطرة على مرض هذه الأشجار، لأسباب عديدة، على رأسها عدم كفاءة الشركة المتعاقد معها من وجهة نظره، فهم لا يلتزمون بأوقات الرش ومراته، وقد لا يتمتع بعضهم بالخبرة والكفاءة وحتى باختيارهم نوعية المبيد والكمية المستعملة.


وذكر أن استعمالهم لأدوات بدائية بحتة ودون رقابة من الوزارة لجولاتهم، وعدم متابعة الوزارة لاستخدامهم من الأنواع والكميات، كل هذا فاقم المشكلة والمعاناة «عندما نسألهم لماذا لا تمدون خرطوم الرش لتكون العملية آلية، تأتيك الإجابة بأنه لا يوجد معه خرطوم، أبسط الآليات اللازمة لا تتوافر لديهم، موسمي في خطر، والخسارة التي أتعرض لها والأشجار التي تموت أمام عيني تشكل لي متاعب نفسية وخسائر مادية كبيرة».


أما المزارع علي سالم الظنحاني، فأشار إلى أن الوزارة تطلب من الشركة التي تعاقدت معها، أن تزورهم مرتين شهرياً لكنهم في الواقع لا يأتون لأشهر عديدة تاركين المزارع وأشجاره مع هذه السوسة، التي لا ترحم الأشجار «عندما يلبون، يأتون في وقت الظهيرة الذي يمنع فيه تشغيل العمال وهو وقت لا نفع فيه من الرش بحسب معلوماتي».


وتابع الظنحاني أنهم لا يعرفون كيف يتعاملون مع سوسة النخيل والمانغو، فقد قضت على كثير من أشجارهم، وامتلأت المزرعة بالحطب اليابس من جذوع هذه الأشجار.
وذكر الظنحاني أن بعض المرشدين يخبرونه بأن للأشجار أعماراً افتراضية وهذا ما لا يقبله ويشككه بخبراتهم، لا سيما أن بعض الأشجار التالفة لا تتجاوز السنتين وبعضها بلغ من السنين عشراً، والبعض زرعها الآباء والأجداد وأقل من ذلك وأكثر.


وأعرب الظنحاني عن حزنه العميق على هذه الأشجار بعد أن جلس يضرب رأسه، حزناً على مزرعته التي دفع لأجلها الكثير من الوقت والجهد والمال، مصوراً لها بالولد الذي يمرض أمام والده ولا يستطيع والده تقديم أي عون ومساعدة له ليموت الشجر، ويموت قلب صاحبه حزناً وألماً عليه.


ورفض سليمان سالم (صاحب مزرعة في السيح) التحدث في البداية، معتبراً أن «لا فائدة منه، فكم مرة عرضت قضيتنا من دون فائدة، منتهى التفاعل أن يزورنا مكتب الوزارة ويطلع ويراقب، ثم يرسل فريقاً من عاملين يمسكون بأيديهم غالوناً صغيراً قسم بسكين نصفين ليبحثوا عن الماء في المزرعة، يتكلمون ويضعون بعض المواد، ويرشون عدداً قليلاً من الأشجار المصابة، ثم يغادرون بعد ذهاب مرشد الوزارة، تاركين المكان على وعد بزيارة أخرى بمواد ومبيدات مرة ثانية والواقع بخلافه».


وذكر سالم أن في المنطقة أكثر من 900 مزرعة، خصص لها في المكتب مرشد زراعي واحد، وكل مزرعة تحوي العشرات، بل والمئات من الأشجار، فماذا بوسعه أن يفعل مع هذه الظاهرة التي قضت على باب رزقه وكثير من أهالي منطقته، على حد تعبيره.


من جانبه، يرى المزارع أحمد عبيد أنه ومنذ تسلم بعض #الشركات المتعاقد معها في الوزارة الإشراف وتنفيذ عمليات الرش وغيرها، انخفض الاهتمام والأداء الذي كنا نفخر به فيما سبق والتفاعل الذي يشعر المزارع بالأمان.


ويرى عبيد ضرورة مرافقة عمال هذه #الشركات ومراقبة أعمالهم وما ينجزونه عبر موظفي الوزارة ليكون الإنجاز جيداً ويتمتع بالجودة، فهم لا يأتون لوحدهم إلا في حالة وجود شكوى.


وأردف أن ذلك يحافظ على استمرارية هذا القطاع المهم والحيوي، والذي طالما حرص عليه قادتنا وعلى رأسهم مؤسس دولة الإمارات وباني حضارتها ومجدها، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان.


«الرؤية» من جهتها، وضعت الملف بين يدي وزير البيئة الدكتور راشد أحمد بن فهد، الذي أبدى استعداداً للوقوف بنفسه على المشكلة.
واعتبر ابن فهد الآفات الزراعية إحدى أبرز التحديات المؤثرة في الإنتاج الزراعي، والتي أدرجت بسببها الوزارة ـ ضمن أهدافها الاستراتيجية ـ هدفاً يتعلق بمكافحة الآفات.
ويندرج تحت هذا البند عدد من البرامج والأنشطة الموجهة لمكافحة هذه الآفات.


وذكر ابن فهد أن خدمات مكافحة الآفات الزراعية تقدم من قبل الفرق الإرشادية المختصة إلى جانب خدمات الدعم الفني للمزارعين، عبر عقد ورش عمل نظرية وحقلية حول أساليب الوقاية من الأمراض النباتية وعلاجها، إضافة إلى تقديم خدمات الرش المجانية لأهم الآفات الزراعية، ومنها سوسة النخيل الحمراء، حشرة الدوباس، حشرة الحميرة أو دودة البلح الصغرى، حشرة عنكبوت الغبار المعروفة محلياً باسم (المغبرة)، وحفارات عذوق النخل.


وفي إطار جهود الوزارة لرفع معدلات الأمن الحيوي وتعزيز الأمن الغذائي، تحدث وزير البيئة والمياه عن إطلاق الوزارة مبادرة نخيلنا وغيرها من المبادرات التي تشهد تطبيق حزمة متكاملة من الإجراءات والتدابير، وتوظيف أحدث النظم والتقنيات في اكتشاف الآفات ومكافحتها ومعالجة الأشجار المتضررة، إضافة إلى الإرشاد الفني وبناء القدرات والتواصل مع المزارعين وتعزيز أنشطة الإرشاد الزراعي لزيادة مستوى الوعي بأهمية المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية وصولاً إلى المستويات العالمية في التحكم بهذه الآفات.


وأكد ابن فهد أن جميع المواد المستخدمة في برامج المكافحة مجربة في محطات الأبحاث التابعة للوزارة، وحصدت نتائج إيجابية مثبتة فعاليتها في مكافحة المرض، وجرى تأهيل جميع الفنيين وإشراكهم في دورات تدريبية وتعريفهم بإجراءات المكافحة، مع وجود مهندس ميداني مشرف على فرق المكافحة، إلى جانب الإشراف الدوري من قبل المهندسين والمرشدين الزراعيين في المناطق ومتابعة سير عمل الشركة المتعاقدة مع الوزارة.

 

جديد اليوم

التعليقات
أضف تعليقا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات الاكثر مشاهدة

  • في اسبوع
  • في شهر

معلومات

  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • من نحن

خدمات أخرى

خدمة الجنائز

  • جنائز الفجيرة

اقسام الموقع

  • بصمة
  • السياحة
  • مشاريع الشباب
تويتر فيس بوك انستاغرام يوتيوب

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع عيون الفجيرة 2006-2019 ©

صنعبواسطة النور أون لاين