حظيت التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع إغاثة عاجلة لمليون منكوب حول العالم بأصداء واسعة من أوساط مختلفة شملت مسؤولين ومواطنين بخورفكان ودبا الفجيرة ودبا الحصن، تحدثوا لـ »البيان«، لمسوا بأنفسهم فعالية التحرك السريع من الجهات المختصة بالدولة وجهودها الضخمة في الإنقاذ وسرعة التحرك في إغاثة عزة. وأوضحوا أن هذا ليس غريبا على الإمارات التي تهب دائما لنجدة المنكوبين في كل مكان.
وأشاد طالب عبدالله بن صفر مدير بلدية دبا الحصن، بالمبادرة الإنسانية العظيمة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في التخفيف عن مصاب المصابين ومواساة أسر المتوفين، وقال: دائما وأبدا نجد الإمارات وقيادتها الرشيدة في مقدمة الدول الإنسانية، حيث لا يمكن أن يكون في شبر من هذه الأرض تعرض لنكبة أو أصيب بفاجعة إلا ونرى مبرات الدولة وكوادرها تعمل لمد يد العون والمساعدة.
وقالت الدكتورة فاطمة المغني خبيرة التراث الاجتماعي والشعبي: إن تاريخ العمل الإنساني في الدولة يعد سمة من سمات شعبها بدءا من القيادة الحكيمة والجهات التابعة لها أو من أفراد الشعب الإماراتي الذي جبل على عمل الخير والدعم والمساندة ولعل إطلاق هذا الحملة العالمية وعلى هذا المستوى الضخم، مقابل ما بذل من جهود دليل ناصح على ما قدمته وتقدمه الدولة حكومة وشعبا في البذل والعطاء والمساعدة لكل محتاج أو متضرر في شتى بقاع العالم.
منوهة إلى إن الإمارات من خلال جمعية الهلال الأحمر تعتبر من أوائل الدول المبادرة إلى الاهتمام بالوضع الإنساني للشعب الفلسطيني والمساهمة في تقديم الدعم الإنساني لهم بتوجيهات القيادة الرشيدة وبتكاتف وتعاون الهيئات والمؤسسات الإنسانية. ومن جانبها، أشارت فاطمة الشجاع رئيسة قسم العلاقات العامة ببلدية دبا الفجيرة: أن الإمارات سباقة لمساعدة المنكوبين في الكوارث والحوادث الطبيعية من منطلق إنساني عرفت به منذ زمن بعيد.
ناهد مبارك