أكد معالي سعيد بن محمد الرقباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، أن مشروع إفطار الصائم يعد واحداً من أهم مشاريع شهر رمضان المبارك، حيث تم هذا العام زيادة عدد خيام ومواقع الإفطار وبلغ عددها حتى الآن 29 موقعاً تقدم 6500 وجبة إفطار صائم يومياً، ليصل إجمالي أعداد المستفيدين إلى 195 ألف صائم مع قابلية العدد للزيادة مع اقتراب الشهر الفضيل.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية أمس الأول، حيث تم خلال الاجتماع استعراض الأنشطة والبرامج والفعاليات الموجهة للفرد والأسرة المواطنة، كما اطلع المجلس على مشاريع شهر رمضان المبارك، التي تخدم كافة مناطق إمارة الفجيرة وتشمل فئات متنوعة من المحتاجين والأيتام والأسر الفقيرة.
وأوضح أن مشروع المير الرمضاني هذا العام، يشهد زيادة ملحوظة في أعداد المستفيدين نظرا لزيادة عدد الأسر المتعففة، وذلك بنظام القسائم الشرائية ، والتي تحدد قيمتها حسب عدد أفراد الأسرة، حيث يبلغ عدد الأسر المستفيدة هذا العام 2593 أسرة، عدد أفرادها 12 ألفاً و965 فرداً في مختلف مدن ومناطق إمارة الفجيرة، بالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية العينية التي يتبرع بها أهل الخير لصالح الأسر المتعففة والمحتاجين.
وحول مشاريع تنمية وتأهيل الأسر المنتجة في جمعية الفجيرة الخيرية، أشار الرقباني إلى أن عدد الأسر المواطنة المستفيدة منه وصل إلى 289 أسرة مواطنة تمتلك وتدير مشروعها، وتعتمد على نفسها، مضيفاً: إن مقر تنمية وتأهيل الأسر المنتجة التابع للجمعية الذي افتتح في يونيو العام الماضي، يعد نموذجاً متفرداً في مجال تنمية المواهب وتقديم الدعم الفني للمواطنات في إمارة الفجيرة، ويقدم دورات متنوعة في صناعة البخور والعطور والزينة والخياطة والمأكولات المحلية وبلغ عدد المتدربات المواطنات المستفيدات من تلك الدورات نحو 457 متدربة.
وقال الرقباني: إن مشروع حفظ النعمة الذي بدأته الجمعية عام 2004 وزع أكثر من 3 ملايين و442 و576 وجبة طعام على الفقراء والمحتاجين، كما بلغ عدد الطلاب المواطنين المستفيدين من مشروع التقوية الدراسية للصفين الحادي عشر والثاني عشر 484 منذ بداية المشروع عام 2010 وحتى الآن، فيما وصل عدد الطلبة المستفيدين من المساعدات الدراسية التي قدمتها الجمعية العام الماضي، 3621 طالباً وطالبة، شملت الحقيبة المدرسية، وأجهزة الكمبيوتر، والدورات التدريبية، والمساعدات الدراسية.
وأثنى الرقباني على جهود أهل الخير من أبناء إمارات الخير والعطاء، ورعايتهم الكريمة للمشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية، مؤكداً أنه بفضل دعمهم ومساندتهم تواصل الجمعية تقديم برامجها الخيرية والإنسانية لخدمة الفرد والأسرة، مشيراً إلى أن مشاريع شهر رمضان المبارك تشمل توزيع المير الرمضاني، وأموال الزكاة، بالإضافة إلى مشروع إفطار الصائم، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، إلى جانب المشاريع المستمرة على مدار العام، وتشمل مشاريع تنمية وتأهيل الأسر المنتجة، ومساعدة الطلبة المحتاجين، ومشروع حفظ النعمة، بالإضافة إلى كفالة الأيتام. وفي ختام الاجتماع أكد الرقباني أن الجمعية ترحب بمبادرات أهل الخير الداعمين لمشاريعها الإنسانية والخيرية.
ودعا الرقباني أهل الخير للمساهمة مع الجمعية بما تجود به أنفسهم الكريمة والوقوف إلى جانب الجمعية وتضافر كافة الجهود لدعم مشاريعها الخيرية والإنسانية. (الفجيرة– الاتحاد)