وقعت كل من غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وبلدية الفجيرة، مذكرة تفاهم بهدف تطوير التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين، بما يحقق التطلعات والأهداف المنشودة، والرامية لخدمة المجتمع المحلي .
وقع المذكرة صباح أمس بمقر غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، كل من خالد محمد الجاسم مدير عام الغرفة، والمهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية .
اتفق الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على التأسيس لعلاقة تعاون وتنسيق دائم ومتطور تعود بالمنفعة المتبادلة وتعزز فرص الشراكة وتطوير الأعمال وإتاحة الاستفادة القصوى من الإمكانات البشرية والمادية المتاحة لدى الطرفين بما يسهم في تنفيذ خططهما الاستراتيجية ويرتقي بأدائهما .
كما تهدف المذكرة إلى تحقيق مزيد من التعاون لتحقيق رضا المتعاملين مع الطرفين والمشاركة في المناسبات والفعاليات التي ينظمها كلا الطرفين، بالحضور وتقديم أوراق العمل المناسبة التي تحقق الهدف من هذه المذكرة .
وتنص على تهيئة المرافق لإقامة الأنشطة والبرامج المشتركة من مؤتمرات وندوات ودورات تدريبية، وتطوير برامج المسؤولية الاجتماعية والارتقاء بالفكر والوعي الاجتماعي لدى أفراد المجتمع من خلال الحملات والأنشطة المشتركة بين الطرفين .
واتفق الطرفان على تشكيل لجنة عمل مشتركة من ممثلين عن كل طرف، تجتمع دورياً لإعداد وتنفيذ البرامج والفعاليات المشتركة .
من جهة أخرى، قدمت الغرفة لبلدية الفجيرة على هامش مراسم توقيع مذكرة التفاهم، دعماً مالياً للمساعدة في الحفاظ على الطبيعة وتنمية السياحة البيئية في محمية وادي الوريعة الوطني بإمارة الفجيرة ولدعم خطط العمل المعدة في هذا الخصوص، والتي تقوم بتنفيذها جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة تحت إشراف حكومة الفجيرة .
وأكد خالد محمد الجاسم أن مساهمة الغرفة في الأعمال الجارية للحفاظ على البيئة في محمية وادي الوريعة تأتي من منطلق دورها الاجتماعي والنهوض بالتنمية الاقتصادية والتجارية والسياحية في الفجيرة لتحقيق التنمية المستدامة .
من جانبه، قال الأفخم إن البلدية بناء على توجيهات أصدرها سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، بالمحافظة على البيئة في محمية وادي الوريعة الوطنية، تقوم بالتعاون مع شركائها بإرساء بنية تحتية متكاملة داخل المحمية، وتأسيسها كمنطقة مثالية في المحافظة على الطبيعة على المستوى الإقليمي طبقاً للمعايير الدولية .
وليد الشيخ