• أعلن معنا
  • اتصل بنا
الدخول/التسجيل
الدخول الى عيون الفجيرة

عضو في عيون الفجيرة

تسجيل دخول

هل فقدت كلمة المرور ؟

مستخدم جديد؟

التسجيل عبر تويتر
التسجيل عبر جوجل بلس
التسجيل عبر فيسبوك
سجل في عيون الفجيرة
  • الرئيسية
  • الفجيرة
  • الساحل الشرقي
  • حوادث وقضايا
  • الرياضة
  • بصمة
  • الوسائط
  • من نحن
الدخول/التسجيل
عيون الفجيرة

محطة دبا للتجارب الزراعية تنتظر الخلاص من الإهمال

29 أبريل 2014

0

1071

غرِّد شير

الأهالي يقترحون إغلاقها و«البيئة» تؤكد أهميتها

الأهالي يقترحون إغلاقها و«البيئة» تؤكد أهميتها

اشتكى عدد من الأهالي بمدينة دبا الفجيرة في منطقة «وم» وبشكل خاص المزارعين منهم من محطة دبا للتجارب الزراعية التابعة لوزارة البيئة والمياه، على اعتبار أنها مهجورة وخاوية على عروشها، حيث الجفاف يغطي مساحات كبيرة منها، إلى جانب تهالك البيوت النموذجية الخاصة بالتجارب الزراعية وتضرر المعدات والآليات غير المستغلة فيها، في حين أكدت وزارة البيئة أهمية المحطة وضرورتها وقالت إن المحطة تحتضن مجمعاً للأصناف النباتية الجبلية المحلية التي وصل عددها إلى 180 نوعا وصنفا، نجحت الوزارة في جمعها وإكثارها حيث يعتبر العديد منها مهدد بالانقراض نتيجة لعوامل المناخ والزحف العمراني ويمثل هذا المجمع أهمية كبيرة في المحافظة على النباتات المحلية.

وأشار المشتكون إلى أن هذه المحطة رغم أهميتها في استخلاص خدمات زراعية، وتوفير أساليب تقنية حديثة من أجل التنمية الزراعية في المنطقة، إلا أنها حلم دمره الإهمال. لافتين إلى أن المساحة الكبيرة التي تقع فيها تعتبر مفيدة لعدة جهات وأفراد أيضا ليقوموا باستغلالها الاستغلال الأمثل كإنشاء وحدات سكنية جديدة أو مبان خدمية متكاملة.

مشروع غير موجود

وأكد المزارع سلطان عبدالله أن المشروع برمته غير موجود، فالمحطة مغلقة يوميا، حيث نجد في أوقات معينة سيارة أو اثنتين تقف في داخل مقر المحطة، إلى جانب غرفة حارس الأمن الذي لا نشاهد إلا إضاءة وإغلاق أنوار مقره.

وفي السياق ذاته أوضحت مريم عبيد من أهالي دبا الفجيرة أن المحطة أسست لغايات هادفة، إلا أن الواقع لا يعكس هذا الحلم، فمساحاتها خاوية والتدمير والإهمال خير شاهد على ذلك، كما أن هذه المحطة على اعتبار المساحة التي تقع عليها لا بد أن تجرى فيها تجارب ميدانية وليس مجرد دراسات عينية من خلال أبحاث ونظريات لا تستحقه المساحات الإجمالية الكبيرة لها، بإشارتها إلى أن الوزارة بالأكيد تضم مركزا لدراسة العينيات التي تورد إليها من هذه المحطات الفرعية لاستخلاص النتائج منها.

إغلاق المحطة

ومن جانب آخر، أشار المواطن راشد عبدالله الظنحاني إلى أنه من الواجب إغلاق المحطة إن لم تستغل بصورتها الحقيقة من إجراء البحوث والدراسات المتعلقة في المجال الزراعي في المنطقة، وفي النماذج الحقيقة للاستزراع وغيره، إلى جانب دورها في استقبال وفود من الطلبة والباحثين والدارسين للاستفادة من المشاريع القائمة لديها.

مطالبا الوزارة بإعادة النظر في الوضع العام للمحطة والتي تؤدي بطبيعة الحال إلى الحفاظ على الهدف الأساسي من إنشائها، لمحاولة كذلك تجنب مسؤولية تعرضها لأضرار ومكاره صحية أو حدوث حوادث مؤسفة، إلى جانب استغلالها في أمور لا أخلاقية وإجرامية نتيجة لذلك.

دراسات وتجارب

من جانبه، أوضح المهندس سيف الشرع وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد لقطاع الشؤون الزراعية والحيوانية، أن وزارة البيئة والمياه تعمل على تنفيذ الدراسات والتجارب في محطات الأبحاث التابعة لها بهدف وضع الحلول المناسبة للتغلب على التحديات التي يواجها القطاع الزراعي والمتمثلة في قلة الموارد المائية الجوفية اللازمة للزراعة ونقص الموارد الطبيعية والظروف المناخية السائدة بالمنطقة ومنها ندرة سقوط مياه الأمطار والتي تعتبر المصدر الرئيسي لتغذية المياه الجوفية التي تعتمد عليها الزراعة بنسبة 96% لتوفير احتياجاتها من المياه.

وأضاف أنه يتم إجراء الدراسات والتجارب على التقنيات الحديثة المرشدة لاستخدامات المياه، ورفع كفاءة الإنتاج من وحدة المساحة الزراعية في محطات الأبحاث التابعة للوزارة ومن ضمنها محطة الأبحاث في دبا ونقل التجارب الناجحة للمزارعين وإدماجها في المنظومة الزراعية.

أصناف نباتية

وأشار الشرع إلى أن محطة أبحاث دبا تحتضن مجمعاً للأصناف النباتية الجبلية المحلية التي وصل عددها إلى 180 نوعا وصنفا، نجحت الوزارة في جمعها وإكثارها حيث يعتبر العديد منها مهددا بالانقراض نتيجة لعوامل المناخ والزحف العمراني ويمثل هذا المجمع أهمية كبيرة في المحافظة على النباتات المحلية، كما يتم إجراء التجارب الخاصة بأشجار المانجو وأهم الآفات التي تصيبها، وتم علاج 80 ألف شجرة مانجو بالمنطقة الشرقية نتيجة لهذه الدراسات، بالإضافة لذلك يتم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث على المكافحة الحيوية للآفات الزراعية التي تعد أحد البدائل المهمة للمكافحة الكيماوية.

كما يتم تنفيذ برامج التدريب الحقلية للمهندسين والمرشدين الزراعيين بالوزارة والسلطات المحلية المعنية بالزراعة على نقل نتائج الأبحاث والدراسات، بالإضافة إلى تدريب طلبة الجامعات في محطة دبا وباقي المحطات التابعة للوزارة.

هذا فضلا عن إجراء تجارب فيها، إلى جانب الحمرانية والذيد على زراعة «الكينوا»، حيث توافر هذه المواقع الأربعة بيئات جغرافية مختلفة من حيث المناخ والتربة ونوعية المياه، وسيكون العدد الكلي لمدخلات الأصناف المستخدمة حوالي 15 صنف.

جهود

أكد وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد لقطاع الشؤون الزراعية والحيوانية أن الوزارة تبذل جهودا حثيثة في سبيل الارتقاء في التنمية الزراعية بشقيه النباتي والحيواني، كما تولي اهتماماً كبيرا بتطوير الأنشطة الزراعية وتحديث قطاعاتها من أجل تنمية مستدامة.

ناهد مبارك

التعليقات
أضف تعليقا

إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المقالات الاكثر مشاهدة

  • في اسبوع
  • في شهر

معلومات

  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • من نحن

خدمات أخرى

خدمة الجنائز

  • جنائز الفجيرة

اقسام الموقع

  • بصمة
  • السياحة
  • مشاريع الشباب
تويتر فيس بوك انستاغرام يوتيوب

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع عيون الفجيرة 2006-2019 ©

صنعبواسطة النور أون لاين