خلال تدشين قاعة التعليم الذكي تصوير ـ محمد منور
تماشياً مع مبادرة التعليم الذكي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتطوير التعليم، دشنت صباح أمس منطقة الفجيرة التعليمية “واحة التعليم الذكي” لأطفال رياض الأطفال في روضة الرحمن التابعة للمنطقة وذلك كأول مبادرة من نوعها تعمل على تفعيل تقنيات التعلم الذكي بكافة أشكالها لطلبة رياض الأطفال بهدف تطوير أساليب التعلم الحالية.
شهد حفل تدشين القاعة الذكية صالح سليمان نائب مدير منطقة الفجيرة التعليمة وسعيد راشد الخطيبي المستشار التربوي للمنطقة وسليمان الزيودي المستشار القانوني في منطقة الفجيرة والموجهة الأولى لرياض الأطفال في وزارة التربية والتعليم عايشة بطي وفاطمة راشد الحمراني مديرة روضة الرحمن وجمع من إدارة التوجيه الفني في الوزارة ومديرات رياض الأطفال بالفجيرة وعدد من المعلمين، بهدف الإطلاع على التجربة الرائدة في هذا المجال.
حيث بدأ حفل تدشين القاعة الذكية بطابور صباحي أعلنت فيه إدارة المدرسة عن جل مبادراتها الوطنية التي تخدم التعليم والتي يأتي من بينها مبادرة “أنا إماراتي أحافظ على ممتلكاتي”. وأكدت فاطمة الحمراني مدير المدرسة والمشرفة على إطلاق مبادرة “واحة التعليم الذكي” للأطفال أن المشروع هادف ويخدم كافة جوانب التعليم بصور شيقة ومفيدة بل ويعزز مخرجات ومهارات التعلم الذاتي عند الطلبة.
إشادة بالمبادرة
وقال صالح سليمان نائب مدير المنطقة التعليمية إن منطقة الفجيرة تشيد بمبادرة روضة الرحمن وتدعم جهودهم في تطوير مخرجات التعليم ومواكبة التعليم الذكي، حيث تسير العملية التعليمية اليوم بخطى ثابتة نحو آفاق جديدة من التطوّر، وتطبيق مبادرات تقنية من هذا النوع يخدم توجهات القيادة وطموح وزارة التربية في الارتقاء بالأساليب التعليمية. ووجه صالح بتشكيل لجنة من منطقة الفجيرة التعليمية تتابع نتائج مبادرة “واحة التعليم الذكي”، والعمل على تقييمها لتعمم التجربة على كافة مدارس رياض الأطفال في المنطقة والدولة بشكل عام. فالمنطقة حريصة على تشجيع كافة المبادرات التي تخدم مصلحة الطالب وتتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تحقيق أفضل نظام تعليمي لأبناء الدولة.
ويستند المشروع إلى توظيف منهجية متكاملة من التكـــنولوجيا المتــطورة في إحداث تغيير إيجابي في منهجيات التعليم التقليدي في مدارس رياض الأطفال وخلق بيئة محفّزة لبناء مهارات الإبداع والابتكار والمشاركة الاجتماعية وتنمية الثقافة الفكــرية والتواصل الفعّال والإدارة الذاتية بين أوساط الطلبة، بما يمكّنهم من الاندماج بفعالية ضمن العالم الرقمي الذي يمثل أحد أبرز ملامح المستقبل.
وتكمن أهمية “واحة التعلم الذكي”، في كونها ركيزة أساسية لتطوير المخرجات التعليمية تماشياً مع المتطلبات التنموية، بما يصب في خدمة الأهداف الطموحة لـ”رؤية الإمارات 2021” في توفير نظام تعليمي من الطراز الأوّل. حيث تخدم 300 طفل في المرحلتين الأولى والثانية وتم تمكين كافة عناصر الهيئة التدريسية من استخدام القاعة الذكية وتوظيفها في العملية التعليمية وفق جدول مسبق يعطي فرصا متساوية لكافة الشعب الصفية.
ابتسام الشاعر