أعلنت جائزة الشيخة لطيفة عن إطلاق مبادرة “نسمو ببيئتنا لنرتقي بقيمنا” احتفالاً بيوم البيئة الوطني، وذلك بناء ًعلى توجيهات حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة الجائزة ومتابعة حرم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، راعية الجائزة، بضرورة الاهتمام بغرس الثقافة البيئية في عقول الأطفال والشباب والفتيات والناشئة وتعزيز ودعم المبادرات البيئية.. وقد أطلقت الجائزة في إطار الاحتفال بيوم البيئة الوطني السادس عشر والذي يقام تحت شعار “الصحراء تنبض بالحياة”.
وقالت أمينة الدبوس المدير التنفيذي للجائزة: إننا حريصون على إيلاء القضايا البيئية جل الاهتمام وقد ارتأت أسرة الجائزة إطلاق المبادرة بهدف الإسهام في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه البيئة من خلال الحوار و النقاش و التدريب العملي، واستثمار طاقات الأطفال والشباب من خلال فعاليات هادفة لتدوير المخلفات البيئية المحلية، والإجابة على السؤال المركزي الذي يدور في الأذهان ماذا تريد البيئة منا، ووضع بصمات واضحة للجائزة في مجال حماية البيئة، وتقديم مشاريع وأوراق عمل ومسابقات وأفكار لحل المشاكل التي تواجه البيئة، والاستفادة من فكرة تدوير النفايات في ورش العمل.
وتفعيلاً لهذه الأهداف السامية فقد غطت الفعاليات مدارس عديدة في إمارات الدولة منها مدارس الفجيرة والشارقة ودبي.
ولضمان نجاحات الفعالية فقد تم تشكيل فريق عمل الجائزة لمتابعة الحدث حيث اشتملت المبادرة على خمس فعاليات متمثلة في المسابقات الثقافية البيئية، والمسرحيات، وورش العمل البيئية، وملتقيات بيئية تضمنت تقديم أوراق عمل بيئية للطلاب، ومعارض علمية لمشاريع علمية بيئية.
وتم تنفيذ المبادرة في كل من دبي والفجيرة والشارقة.
والجدير بالذكر أنه قد شارك في تنفيذ الفعالية أعضاء مجلس القيادات الإبداعية الشابة والذي يضم نخبة من المبدعين في الجائزة مجلس المنسقين المتطوعين للجائزة والذي يضم امهات المبدعين والمعلمين ومدراء المدارس.
وبهذه الخطوة تهدف الجائزة لتوسيع مجال الشراكة كاملاً لمجلس القيادات الشباب ومجلس المنسقين المتطوعين للمشاركة في تنفيذ فعاليات الجائزة والمساهمة في ترسيخ القيم البيئية باعتبار ان المحافظة على البيئة من الهدر مسؤولية مشتركة.
واختتمت أمينة الدبوس تصريحها قائلة: ان الاهتمام بالبيئة والاستدامة مهمة حضارية ووطنية وإنسانية ولاشك ان دولتنا الغالية أنفقت الأموال الطائلة لتوفير الأمان البيئي للأسر والأمهات والآباء والمؤسسات التربوية والدينية دعماً وتعزيزاً لآفاق التوعية البيئية حتى تصبح إماراتنا خضراء .
البيان