
من المصدر
لملم الدور الأول من دوري الدرجة الأولى أوراقه، بعد أن شهد تنافساً مثيراً على مراكز المقدمة، والتي ظلت تشهد في كل جولة بطلاً جديداً، حيث ظل دبا الفجيرة متصدراً للبطولة لثماني جولات.
غير أن لعبة الكراسي الموسيقية استمرت في الجولات الخمس الأولى، بعد أن تصدر العروبة الأسبوع الأول، وعاد كلباء ونجح في صدارة الثاني ثم دبا الفجيرة الذي قبض على قمة الأسبوع الثالث، وجاء الدور على العربي القيواني الذي أمسك بالصدارة في الأسبوعين الرابع والخامس.
لكن مباراته أمام دبا الفجيرة في الساحل الشرقي حسمت الأمور لمصلحة الفريق المضيف ليتحول ممثل أم القيوين للوصافة بعد أن تلقى ضربة موجعة وخسارة قاسية بلغت ستة أهداف مقابل هدف، ليبسط دبا الفجيرة نفوذه وسطوته على المسابقة ويكشر السماوي عن أنيابة متربعاً على القمة اعتباراً من الأسبوع السادس.
وتتوالى الجولات تباعاً ودبا الفجيرة يوسع الفارق مع كل مباراة إلى أن حلت الخسارة الوحيدة بالفريق أمام ابن عمه الفجيرة في الجولة الحادية عشرة، والتي زادت الدوري اشتعالاً لكن دون أن تؤثر في وضعية الفريق المتصدر، خصوصاً وأن سماوي الشرقية استفاد من نتائجه الجيدة فضلاً عن محافظته على الفارق المريح في النقاط بينه وبين منافسيه اتحاد كلباء والفجيرة اللذين يمتلكان رصيد 27 نقطة، فيما لدبا صاحب المركز الأول 29 نقطة.
استقرار دبا
وربما ساعد الاستقرار على الجهاز الفني، فضلاً عن وجود لاعبين لفترة طويلة في الفريق الدباوي، إلى جانب التعاقدات الجيدة مع المحترفين الأجانب على تألق فريق دبا الفجيرة الذي بات من أقوى المرشحين للعودة من جديد لدوري الخليج العربي، خصوصاً وأن السماوي خاض أول تجربة له مع الكبار في الموسم المنصرم.
لكنه سرعان ما عاد أدراجه مع أندية المظاليم، لكن الفريق استفاد كثيراً من وجوده مع أفضل فرق الدولة بعد أن أزاح اللاعبون عنهم هاجس الخوف من اللعب في دوري المحترفين لأول مرة في تاريخ النادي، ومن واقع قراءتنا لمجريات الأحداث والتي تشير إلى أن مباريات الدور الثاني ستكون على سطح صفيح ساخن بعد الأداء المتميز لبعض الفرق، فيما لعبت أخرى دور الكومبارس فقط في المسابقة.
أوراق الصعود
وتشير المعطيات إلى أن التنافس على ورقتي الصعود سيكون محصوراً بين أندية دبا والاتحاد والفجيرة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حتى الآن في المسابقة وربما يمثل فريقا الذيد ودبا الحصن (الرابع الخامس ولكليهما 20 نقطة) مربط الفرس في إطار اللحاق بركب المقدمة وتظل فرصهما قائمة بشرط تجاوزهما للفرق التي تتفوق عليهما في الترتيب، أما في ما يتعلق بأندية الوسط والتي يأتي في مقدمتها العروبة بـ16 نقطة ثم الخليج وحتا والعربي، وثلاثتهم لهم 15 نقطة.
فسيكون مصيرها بيد غيرها في الدور الثاني وسينتظرون هدايا الآخرين في إطار تقليص الفارق وبلوغ المربع الذهبي ليكونوا قريبين من أندية المقدمة، وفي القاع نجد أندية رأس الخيمة الأربعة تترنح في مؤخرة الترتيب، إذ يمتلك الجزيرة الحمراء ومسافي 10 نقاط، والرمس في المركز الثاني عشر بتسع نقاط، وأخيراً يأتي التعاون بأربع نقاط فقط.
وكان الأخير قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل في الأسبوع الثاني عشر بفوزه على حتا، والذي لم يستفق من خسارته أمام التعاون ليخسر قبل يومين من الخليج على ملعبه في استاد حمدان بن راشد في دبي، وربما تكون للخسارة الثانية على التوالي وقفة في أروقة حتا والذي ظل يقدم أفضل العروض لكنه سرعان ما وقع في المحظور بالتعادل، والذي وصل لستة تعادلات مع ثلاث هزائم وفوزين، ومعروف أن حتا يمتلك 15 نقطة.
شعار التعويض
سيكون شعار الفرق الـ13 في الدور الثاني التعويض وعدم الوقوع في المحظور، خصوصاً تلك التي تبحث عن خطف بطاقتي الصعود للمحترفين مع العلم بأن خسارة أي نقاط من الصعب تعويضها في جولة الحسم، والتي تبدأ اعتباراً من الجمعة المقبل بثلاث مباريات تجمع العروبة بالتعاون في الفجيرة، والعربي يستقبل الخليج في أم القيوين، وحتا يستضيف مسافي في دبي.
فيما تتجه الأنظار ليوم السبت 15 فبراير الجاري بثلاث مواجهات من العيار الثقيل أبرزها لقاء اتحاد كلباء مع جاره الفجيرة، وهي مباراة ثأرية للأحمر الذي خسر على ملعبه في افتتاحية الدور الأول بهدف، وفي اللقاء الثاني يلاقي دبا الحصن جاره دبا الفجيرة متصدر الترتيب في مباراة لا تقل أهمية عن سابقتها، فيما يلاقي الجزيرة الحمراء جاره الرمس في مباراة تمثل ديربي رأس الخيمة.
الهدافون
يجلس على صدارة الهدافين أربعة لاعبين برصيد 10 أهداف وهم ثنائي حتا السوري عبدالرزاق الحسين وإبراهيما نديون والبرازيلي فابيانو محترف الفجيرة ومواطنه ماركو لاعب كلبا وبرصيد 9 أهداف هناك اللبناني حسن معتوق لاعب الفجيرة والبرازيلي ديغو محترف الجزيرة الحمراء، فيما يتصدر قائمة الهدافين المواطنين لاعب دبا الحصن عبدالرحمن خلفان بثمانية أهداف
سعيد الطنيجي: الذيد في قلب المنافسة ولم نسلم الراية
قلل سعيد عبيد الطنيجي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الذيد من خسارة فريقه في الجولة الماضية أمام دبا الفجيرة المتصدر، مشيراً إلى أن فريقه لا يزال في قلب المنافسة وأمامنا جولة كاملة وهى كافية لبلوغ الذيد لدوري المحترفين، منوهاً بأن اللاعبين طووا صفحة الخسارة الماضية.
وباتوا في أتم درجات الجاهزية لقادم المباريات، التي ستكون في الجولة 15 أمام أبناء العمومة فريق دبا الحصن منوهاً بأن المدرب البوركيني ابراهيما تراوري سيستفيد من فترة الراحة، خصوصاً أن الذيد لن يخوض مباريات الجولة الأولى من مرحلة الإياب.
وهذه تعتبر راحة إيجابية للجهاز الفني في ترميم صفوف الفريق، ومعالجة أخطاء مباراتنا أمام دبا الفجيرة الماضية، التي تعرضنا فيها لخسارة مفاجأة، ولم تكن في الحسبان، لكننا لن نبكي على اللبن المسكوب وسنعيد ترتيب الأوراق من جديد.
فك الشراكة
أكد أفضل حارس في الدوري حتى الآن وكابتن اتحاد كلباء محمد عبد الله أنهم يرغبون في فك شراكتهم مع الفجيرة (27 نقطة )، من خلال المباراة المقبلة، التي تعتبر مهمة للغاية لفريقه، مشيراً إلى أنه يعتذر لجمهور الفريق، الذي لا يزال ينتظر تقديم العرض، خصوصاً أن كلباء ظل يفوز في معظم المباريات من دون أن يقدم العرض المنتظر.
ولكننا عازمون على مزج النتيجة بالعرض اعتباراً من مباراة الفجيرة يوم السبت المقبل، التي تعتبر بطولة قائمة بذاتها خصوصاً أن المنافسة على الصعود انحصرت بين دبا وكلباء والفجيرة حتى الآن، وهى الفرق التي تتصارع من أجل خطف بطاقتي الصعود لدوري المحترفين.
مواصلة النتائج
وفي الفجيرة أكد أحمد معضد كابتن الفريق الأحمر أنهم يأملون بمواصلة النتائج الجيدة، التي درج الفريق على تحقيقها في نهاية مباريات الدور الأول، واعتبر معضد مباراتهم أمام كلباء أنها عادية وتأتي ضمن المباريات الدورية التي يؤديها فريقه حتى الآن في المسابقة، وذكر أن نتيجة المباراة النهائية لا تحدد المتأهل خصوصاً أن الدوري لا يزال فيه 13 جولة، وهناك مفاجآت ستظهر ولذلك سيعمل مدرب الفريق البوسني جمال حاجي ألف حساب لكل مباراة، ونأمل بالعودة من كلباء بالنقاط الثلاث.
خطوات ثابتة
أكد أحمد راشد الملقب بباتو كابتن فريق دبا الفجيرة، أن فريقه يخطو بثبات نحو العودة مجدداً لدوري الأضواء والشهرة، معرباً عن أمله بأن تسير الأمور وفقاً لما تشتهي سفن جمهور دبا الفجيرة، الذي نقدم له الشكر على تكبده المشاق مع الفريق في الحل والترحال، وذكر اللاعب أن إعدادهم متواصل تأهباً للقاء دبا الحصن المقبل، الذي سيكون مهماً بالنسبة لنا.
ونرغب في اقتناص النقاط على الرغم من صعوبة المباراة، وذكر باتو أن إدارة النادي توفر كل مقومات النجاح والانتصار، ولذلك هو وزملاؤه اللاعبون مصممون على رد الدين لإدارة وجمهور النادي بالعودة من جديد لأضواء المحترفين.
فريق المستقبل
أكد خليفة عيد البدواوي نائب رئيس مجلس إدارة نادي حتا أنهم يعدون فريقاً للمستقبل، مشيراً في هذا الصدد إلى أن تعاقدهم مع المدرب سالم ربيع لمعرفته التامة بأمور النادي خصوصاً أنه عمل مساعداً للمدرب لفترة طويلة وقال سنقوم بتصعيد عدد من لاعبي المراحل السنية لضمان مستقبل افضل للفريق، وقطع البداووي باستمرارية المحترفين الأجانب حتى نهاية الدوري.
خصوصاً أن الثنائي السوري عبد الرزاق الحسين، وابراهيم نديون يتصدران حالياً قائمة الهدافين بعشرة أهداف لكل منهما، وذكر البدواوي أن الحظ ربما عبث لفريقه في عدد من المباريات المهمة في الدوري.
الخليج يتطور
أكد المستشار أحمد سعيد النقبي ريس مجلس إدارة نادي الخليج، أن مستوى أبناء الخور في تطور من مباراة لأخرى، مشيداً بالنتيجة الإيجابية والفوز الذي حققه الفريق على حتا في عقر الدار في اللقاء الماضي بنتيجة 3-2، وكشف النقبي عن استمرارية المدرب التونسي عدنان الغربي في منصبه حتى نهاية الموسم، وذلك بعد النقلة التي أحدثها عقب توليه للمهمة قبل أسبوعين فقط، ولذلك نحن في الإدارة راضون عن المدرب ومساعده ممدوح سلامة مدرب الحراس، وذكر أن الخليج سيحاول جاهداً تحقيق الانتصارات في قادم الجولات .
غياب الفضائيات
لم تحظ معظم مباريات دوري الدرجة الأولى بالتغطية المطلوبة من قبل القنوات الفضائية، عدا تواجد قناة الشارقة في بعض المباريات التي يكون فيها أحد فرق الإمارة طرفاً في المباراة، وينتظر أن تحظى مباريات الدور الثاني بتغطية كبيرة من قبل بقية القنوات الرياضية في الدولة.
النساي: راضون عن أداء دبا الحصن
قال سعيد محمد النساي أمين السر المساعد والمتحدث الرسمي باسم نادي دبا الحصن إنهم راضون تمام الرضا عن لاعبي الفريق وجهازهم الفني، مشيراً إلى أن الحصناوي سيظل متمسكاً بخيط الأمل من أجل الوصول لفرق المقدمة وخطف إحدى بطاقتي الصعود وأمامنا مباراة مهمة للغاية أمام دبا الفجيرة المتصدر ونأمل باستفادة لاعبينا من ظاهرة الأرض والجمهور ويقدمون الأفضل.
وأن يستفيدوا كذلك من مباراتهم الماضية أمام الرمس، التي حققوا فيها الفوز برباعية، ورفض النساي تحديد هوية المتأهلين حالياً خصوصاً أن المنافسة ساخنة بين كافة الفرق، فضلاً عن تقارب المستويات إلى حد ما.
هلال محمد: مستوى فرق الهواة غير مقنع
وصف المدرب الوطني هلال محمد، المحلل الفني لقناة الشارقة الرياضية، المستوى الفني لفرق دوري الأولى بأنه غير مقنع ولا يرتقي للعب في دوري المحترفين، مشيراً إلى وجود فرق شاسع بين فرق الدوريين، وتوقع المدرب بأن تمضي قاعدة الصاعد هابط من خلال مباريات الموسم المقبل، إلا إذا حدثت تعديلات جذرية وصار هناك فكر احترافي جديد.
كما توقع هلال صعود دبا الفجيرة أولاً للعب مع الكبار، خصوصاً وأن السماوي استفاد من صعوده السابق وبات لاعبو فريقه يمتلكون خبرات كبيرة، واصفاً تجربة الفريق بأنها كانت ناجحة، ونوه إلى أن البطاقة الثانية ستكون محصورة بين كلباء والفجيرة، وستحدد نتيجة مباراتهما معاً الأسبوع المقبل بشكل كبير الفريق الأقرب لمرافقة دبا الفجيرة.
تجارب سابقة
لكن المدرب هلال بدا متشائماً من بقاء الفريقين الصاعدين لدوري الأضواء، خصوصاً وأن هناك تجارب سابقة، فمثلاً إذا أخذنا كلباء فقد صعد عدة مرات لكن الفريق سرعان ما يعود لموقعه وتتكرر نفس الأخطاء وذات المشاكل تظهر مع صعود كل فريق من الساحل الشرقي لأضواء المحترفين.
فالخليج شارك في النسخة الأولى لدوري المحترفين، لكنه ما لبث أن عاد مجدداً للمظاليم، وتكرر المشهد مع كلباء في موسمين ودبا الفجيرة، أما في ما يتعلق بفريقي دبا الحصن والذيد أصحاب المركزين الرابع والخامس فليس لديهما إمكانات تصعد بهما لدوري الكبار.
وعزا هلال تواضع فرق الأولى لتعاقدهم مع لاعبين عائدين من دوري المحترفين وانتهت صلاحيتهم، مشيراً إلى أن الأندية المعنية لو اعتمدت على لاعبي المراحل السنية والشباب لكان وضعهم مختلفاً، وبذلك يقعوا في أخطاء لا يشعرون بها تتمثل في قتل المواهب الصغير والشابة، فضلاً عن استقطاب لاعبين لا يفيدون الفريق في شيء يذكر، وسبق أن تحدثنا كثيراً عن سلبية هذه الجوانب ولكن لا حياة لمن تنادي.
المدرب المواطن
وفي ما يتعلق بتقلص دور المدرب المواطن ولجوء الأندية للاستغناء عن المواطنين بدوري الأولى، إما بالتراضي أو عن طريق الإقالة رد قائلاً: في اعتقادي أن شعار الاعتماد على المدرب المواطن لم يطبق بالصورة المطلوبة، ويتم تجاهله من قبل إدارات الأندية، والتي تلجأ دائماً للمدرب الوافد والذي لا يملك ربما الشهادات والخبرة التي يمتلكها ولد البلد، كما أشار لذلك.
وقال: مع احترامي للمدرب الأجنبي إلا أنني أشير هنا إلى أن المدرب الوطني لديه من الشهادات والفكر التدريبي والخبرات، ما يفوق عدداً كبيراً من جيوش المدربين الذين تتعاقد معهم الأندية، ويتم استبدالهم في الموسم الواحد أكثر من ثلاث مرات.
وفي رده على سؤال يتعلق بحال أندية رأس الخيمة والتي تقبع في مؤخرة دوري الهواة قال الكابتن هلال محمد، إنه يرى أن الدعم الحكومي المقدم للأندية ضعيف جداً مقارنة بما تبذله هذه الأندية من جهد، من أجل أن تجد لنفسها موقعاً في خارطة التنافس المحلي، ووصيتي لجميع الأندية المغلوبة على أمرها أن تلجأ لعملية التفريخ وتضع الخطط المستقبلية.
سلطان الشرع: الفجيرة جـاهز لرد دين كلباء
أكد سلطان الشرع عضو مجلس إدارة الفجيرة، أن فريقه دخل مرحلة الجد، في إشارة لمباراتهم المهمة التي تجمعهم بجيرانهم الاتحاد، ونفى الشرع وجود نبرة الثأر من خلال اللقاء، وذلك بعد أن حقق الأصفر الفوز عليهم في افتتاحية الدوري، مشيراً إلى أن الفجيرة يسعى لرد الدين والعودة من كلباء بالعلامة الكاملة مع كامل احترامنا للجيران.
ونوه الشرع إلى أن الخطأ سيكون ممنوعاً على اللاعبين في الدور الثاني، مشيراً إلى أن نجوم الفريق قدموا أفضل العروض، ونحن في الإدارة راضون عن أدائهم حتى الآن ونتمنى أن يحافظوا على هذا المستوى في مرحلة الدور الحاسم.
كما أشاد الشرع بالدور الكبير لرئيس النادي الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والذي وفر كل الإمكانات من أجل أن يقدم اللاعبون الأفضل، وكذلك المتابعة الدائمة من قبل محمد سعيد الضنحاني رئيس مجلس الإدارة.
معنويات وأمنيات
وفي كلباء أكد خلفان الدرمكي، عضو مجلس إدارة الفريق الأصفر، أن وضعية فريقه في وصافة الدوري ستجعل معنويات لاعبي الفريق جيدة، وأتمنى أن ننجح في تحقيق الفوز على الفجيرة في الجولة المقبلة، والتي تعتبر مهمة للمدرب المصري أيمن الرمادي مدرب كلباء، والذي سيتعامل مع كل مباراة بالقطعة، وأكد الدرمكي أن جمهور كلباء ينتظره دور كبير يوم السبت المقبل.
ونتمنى وجود جميع أنصار النادي خلال المباراة المهمة أمام الفجيرة، وقدم الدرمكي شكره لرئيس النادي الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، ونائبه الشيخ هيثم بن صقر القاسمي لمتابعتهما ودعمها للفريق الأول، ولا ننسى دور رئيس مجلس الإدارة علي حسين كانو وبقية أعضاء المجلس.
محمد فضل