إفتتح سعادة الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة أعمال الإجتماع التنسيقي السابع للمسؤولين عن نشاط المسح الجيولوجي والتحري المعدني في الدول العربية والذي عقد صباح اليوم بإمارة الفجيرة .
وأشاد النيادي في كلمته الترحيبية بالجهود التي بذلتها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية لإستضافة أعمال هذا الإجتماع .
وقال ” نتطلع من خلال هذا الإجتماع إلى تعزيز ودعم التعاون بين الوزارات والمؤسسات والهيئات المعنية والتركيز على العنصر البشري الذي هو حتماً الثروة الحقيقية التي يستوجب علينا أن نوليها كل العناية “.
وأكد أن أهمية هذا الإجتماع تكمن في تبادل المعلومات والمعرفة العلمية في ظل التطورات السريعة والكبيرة في مجال المعلومات والتكنولوجيا المختلفة ووسائل الإتصال الحديثة .
من جانبه أكد سعادة محمد بن يوسف مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ان هذا الاجتماع يأتي والعالم العربي لايزال يجتاز مرحلة صعبة تتمثل في الإضطرابات وعدم الإستقرار السياسي الناتج عنها في بعض الدول العربية مما قد ينعكس على إقتصادياتها الحيوية عامة وعلى قطاع الثروة المعدنية خاصة في ظل بوادر تعافي متواضع من الأزمة المالية الإقتصادية .
وقال إن برنامج تحديث وسائل البحث عن الثروات المعدنية المحور الجوهري لخطط عمل إدارة الثروة المعدنية للمنظمة التي شرعت في تنفيذ العديد من الخطط في السنوات الأخيرة .. مشيرا إلى أن المنظمة عملت في قطاع الثروة المعدنية على تنفيذ مختلف الفعاليات والتي تستلهم محاورها من هذا البرنامج .
وأكد أن المنظمة حرصت على التعاون مع الدول العربية وتفعيل العمل العربي المشترك من خلال تعزيز مجال التنسيق الفعلي بين هيئات المسح الجيولوجي والإستكشاف المعدني في الدول العربية بمتابعة وتقييم المسؤولين العرب حيث ان المنظمة نفذت برنامجها السنوي خلال الفترة القليلة الماضية بعقد ورش عمل تطبيقية لفائدة الكوادر العربية حول مجالات إستخدام الطرق الحديثة الجيوكيميائية والجيوفيزيائية في التنقيب عن المعادن بالإضافة إلى تنفيذ ورش عمل متخصصة في الإستكشاف والإستخراج والمعالجة ثم التسويق وإدارة المشاريع .
وأوضح أن المنظمة قامت أيضا بالتعريف بالإمكانات المعدنية والإستثمارية التعدينية العربية من خلال الملتقيات الدولية .. وتوجه في ختام كلمته بالشكر لدولة الإمارات لإستضافة هذا الإجتماع الهام في إمارة الفجيرة .
وام /