
يشهد مسرح المركز الثقافي لمدينة خورفكان هذه الأيام بروفات مكثفة لعدد من الفرق الفنية المشاركة في كرنفال خورفكان المسرحي الذي تنظمه إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة .
فقد وصلت أمس فرقة مسرحية فرنسية مكونة من ثلاثة فنانين يعملون بتقنية الارتجال المسرحي وشرعت الفرقة في بروفاتها صحبة فرق مسرحية شبابية اماراتية من الشارقة والمنطقة الشرقية وينتظر أن تبلور جملة من اللوحات الادائية في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وكانت إدارة المسرح بالدائرة استقبلت نهاية الاسبوع الماضي فرقة مغربية وينتظر أن تلتحق اليوم بموقع الإعداد للكرنفال الفرق الأخرى المشاركة وهي من سلطنة عمان ومدن إماراتية عدة .
يشار إلى أن كرنفال خورفكان المسرحي الذي يقام بعد ظهر يوم 31 يناير الجاري و يستمر حتى الواحدة من صباح اليوم التالي على امتداد كورنيش خور فكان يضم العديد من الانشطة الفنية التي تزواج بين الدراما والاستعراض والمحكيات التراثية إضافة إلى مجموعة من المسابقات الابداعية الموجهة لشرائح مختلفة من الجمهور وقد رصدت لها جوائز كبرى من إدارة المسرح بالدائرة وهي تهدف إلى إشاعة الثقافة المسرحية وسط العامة.
وقال أحمد بورحيمه مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ان الكرنفال سينظم ثلاث مسابقات ضمن الفعاليات التمهيدية تم الإعلان عنها مسبقا وهي تضفي على الكرنفال مزيدا من الجذب لشرائح المحتمع بتنوع فئاته واهتماماته .
وأضاف أن أولى تلك المسابقات حول أجمل سيارة في الكرنفال ويشترط أن تزين السيارة بشكل درامي في سياق توجه الكرنفال وذلك ليتاح لها المشاركة في المسيرة الكرنفالية التي ستجوب شارع الكورنيش الرئيسي بمدينة خور فكان وقد رصدت جائزتها بقيمة 15 ألف درهم للسيارات الخمس الفائزة وفق قرار لجنة التحكيم .
أما المسابقة الثانية فهي لأفضل صورة فوتوغرافية تتوافق مع جو الكرنفال وتعكس الجو الكرنفالي ولأجمل مشهد مسرحي وتستمر فرصة المشاركة حتى 2 فبراير المقبل وستعلن النتائج يوم 16 فبراير المقبل في احتفالية خاصة .
وتأتي المسابقة الثالثة لأجمل قناع ويتاح للمشارك تسليم القناع أثناء الكرنفال لجناح اللجنة الإعلامية على كورنيش خور فكان حيث سيتم الإعلان عن الفائزين بالمراكز الثلاثة مساء 31 من يناير الجاري وسيمنح الفائزون جوائز قيمة .
وأكد بورحيمه أن الهدف من تنظيم المسابقات بالتوازي مع الفعالية الكرنفالية المسرحية هو إشراك كل فئات المجتمع في الحدث المسرحي حيث يعتبر كل فرد شريكا في الفعل المسرحي وفي التعاطي معه وإنجاحه وأن المشاركة في الفعالية المرحة تشكل في الوقت ذاته أحد أساليب التفاعل بين المسرحيين والجمهور .
وام