أشاد عدد من أهالي الساحل الشرقي بمشروع قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية الذي وافق عليه مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بهدف تشكيل قوة دفاع وطني إضافية تعمل على حماية الوطن وحفظ حدوده وحماية مقدراته ومكتسباته.
وأكدوا لـ “البيان” أهمية القانون في تحقيق مصلحة الدفاع عن الوطن والاستعداد الدائم للمحافظة على أمنه واستقراره والاعتماد على قوة نظامية يتم تعزيزها بقوة احتياط عند اللزوم. مشيرين إلى أن الخدمة الوطنية تصب في صالح الوطن والمواطنين بالدرجة الأولى، وتعد ردا بسيطا للجميل لهذا الوطن، إلى جانب دورها في ترسيخ الانتماء والهوية الوطنية وبث روح الاستقرار والأمن، فضلا عن الشعور بالجاهزية الدائمة لمواجهة أي تهديد كان.
شكر وسعادة
وتوجه عبدالله محمد سبيعان الطنيجي من مواطني دبا الحصن بالشكر للقيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو رئيس الدولة، ومجلس الوزراء على القانون، مؤكدا تأييده والثناء عليه بشدة. معربا عن سعادته بإصدار مشروع هذا القانون الذي سيساهم بشكل أساسي في زيادة اللحمة الوطنيّة بين أبناء الوطن، كما سيوجد قوة احتياط تساند القوات العسكرية كخط ثان بديل وجاهز لخدمة الوطن في أي لحظة خاصة عند تعرض الدولة لأي ظروف. مشددا على أن القانون سيكون له فوائد كثيرة على شبابنا ومجتمعنا في المستقبل. متمينا من جانب آخر، أن يدخل حيز التطبيق قريبا على أرض الواقع في ظل أننا نعيش مرحلة تطور وازدهار ونسير نحو تحقيق رؤية الإمارات الوطنية 2021، وهي تحتاج شبابا واعيا قادرا على تحمل المسؤولية.
من جانبها، أكدت الناشطة الحقوقية المحامية موزة محمد مسعود: على أن هذا القانون بني على دراسة جيدة، كما أنه جاء في وقته، ولا شك أن هذا القرار من القرارات المهمة التي تصب في صالح إعداد جيل من الشباب الواعي المرتبط بوطنه، كما يساعد في فهم الشباب لمهمته الأساسية في الدفاع عن الوطن وخدمته عند الحاجة. كما أن الخدمة الوطنية تعتبر ” ردًا للجميل” للوطن حفاظا على مقوماته ومقدراته، فضلاً على دورها في تكوين الشباب وصقل مواهبهم. متمنية أن لا يؤثر ذلك على تقلدهم الوظائف فيما بعد أو تعليقه بطموحاتهم المستقبلية.
وأوضح المعلم حمد عبدالله المطيري أن هذا القرار جيد لأنه سيعزز وبشكل عملي وتوعوي وأخلاقي الجانب الوطني والسلوكي الإيجابي عند الطلاب. حيث سيتعرفون عن قرب ويستشعرون القيمة الوطنية والعديد من المهارات عبر التدريب العسكري ولو بشكل رمزي، لما من شأنه أن يكسبهم في إذكاء الحس الوطني والانتماء بما يبني شخصية الشباب.
وفي الإطار ذاته، أشار راشد سليمان الخديم من ساكني مدينة دبا الفجيرة: أن الخدمة الوطنية شرف لكل مواطن وتجربة مهمة في حياته بناء على ما أكده صاحب السمو رئيس الدولة على بناء الإنسان الإماراتي، فإن هذه الخدمة حلقة في سلسلة توجيهات سموه لبناء الإنسان المواطن الواعي والقادر على بناء وطنه وخدمته. شاكرا كافة المبادرات التي لا تعتبر بجديدة أو غريبة على القيادة الرشيدة التي دائما ما تطلق برامج ومشاريع تصب في صالح المواطن في المقام الأول.
وأشارت المواطنة فاطمة عيسى علي من مدينة خورفكان: إلى أن الانتماء والدفاع عن الوطن هو غاية وهدف كل إماراتي، وإصدار هذا القانون أحدث حالة من الاطمئنان في قلوب عدد كبير من أبناء الوطن الذين تناقلوا الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأشادوا بالفكرة وأكدوا أنها تساهم في زيادة اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد، كما أنه يجعل من كل مواطن جنديًا لوطنه سواء كان يعمل في السلك العسكري أو المدني.
متابعة ناهد مبارك