
24- أكثر من مئتي شخص محترف، توزعت مهامهم بين عاملين في تصميم المسرح وإنشائه، وبين فنانين وفنيين وإداريين في جميع التخصصات، شكلوا الفريق الخاص بتحضيرات حفل افتتاح الدورة السادسة من “مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما”، الذي يفتتح غداً الإثنين 20 يناير (كانون الأول)، على شاطئ العقة في الفجيرة، بعد عشرة شهور من العمل الجاد.
وكان فريق هندسي متكامل عمل على مدى الشهور العشرة في تصميم المسرح الخاص بحفل الافتتاح، الذي بُني على شكل سفينة كبيرة، تحاكي واحدة من المفردات التراثية الإماراتية، وتعبّر عن رسالة الفجيرة والإمارات الإنسانية، التي لطالما كانت جسر التواصل الحضاري بين بحر العرب والعالم المُطلّ على المحيط الهندي.
وتضم سفينة حفل الافتتاح مسرحاً ضخماً، بينما سيحيط بها نوافير ماء تتراقص على إيقاع موسيقا الحفل، قبل أن تصير في لحظات شاشات مائية، يتمّ إسقاط شريط فيديو عليها، في عرض تكاملي للافتتاح المائي الذي سيختتم بإطلاق الألعاب النارية من البحر.
ويعرض حفل الافتتاح أوبريت “لؤلؤة الشرق”، فكرة محمد سعيد الضنحاني، نص وكلمات أغاني الشاعر جريس سماوي من الأردن، وألحان الفنان د.عبدالرب إدريس من السعودية، وإخراج وسينوغرافيا الفنان ماهر الصليبي من سوريا بمشاركة فرقة “سما” للمسرح الراقص المؤلفة من نحو مئة شخص بين راقص وممثل، إضافة إلى عدد من الفنانين المعروفين لأداء الأشعار هم حسين الجسمي، عبدالرب أدريس، أريام، وليد إبراهيم، محمد المسباح، محمد العماري، بمشاركة نجوم الدراما والمسرح الإماراتيين: سيف الغانم، حسن رجب، جمعة علي، خالد البناي، عبدالله مسعود، عبدالله راشد، عبدالله اليماحي، خديجة سليمان، والرواي الفنان أسعد خليفة.
وعلم 24 أن موسيقا المهرجان استغرقت أربعة شهور، شملت كتابة النصّ والتلحين والموسيقا والتسجيل، فيما تم تسجيل الأوبريت في استوديوهات بدبي، والكويت ومصر.
ويروي الأوبريت سيرة النهضة الكبيرة التي تشهدها دولة الإمارات بدءاً من تأسيس الاتحاد مروراً بسنوات من الإنجازات الكبيرة التي سجلت حضوراً عربياً وعامياً غير مسبوق، الأمر الذي يجعل من الاوبريت احتفالية خاصة بالمهرجان وعيد الاتحاد.
