وام / زار سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم أمس معرض التصوير الفوتوغرافي ” التعليم بين جيلين ” الذي نظمه مجلس رعاية التعليم و الشؤون الأكاديمية في ” سيتي سنتر الفجيرة “.
وأبدى الصوالح إعجابه بالصور المعروضة التي تمثل مراحل التعليم في إمارة الفجيرة و دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام منذ ” الكتاتيب ” حتى أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا التعليم.
وأعرب الصوالح عن إعجابه بالمعرض التصويري و الأفكار والمقترحات والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها وبين أن الاستثمار الأفضل وعلى المدى البعيد هو الاستثمار في البشر وفي الطاقات البشرية وفي ايجاد جيل واعٍ متعلم مثقف يأخذ بأسباب الحاضر وافاق المستقبل متسلحا بتقنيات العلوم الحديثة لمواكبة هذا العصر المتسارع.
ودعا إلى تضافر جهود المؤسسات والهيئات ذات الصلة لدعم هذا التوجه والتنسيق بينها لتبادل الأفكار و المشروعات والبرامج لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وأبدى وكيل وزارة التربية والتعليم إعجابه بالصور التي بينت دور المعلمين الأوائل الذين كانوا يستحدثون المناهج و يبتكرون وسائل التعليم وطرائقه من تجاربهم التعليمية الشخصية بجانب المعروضات التي أوضحت التطور الذي حصل في تحول التعليم الى مؤسسات بعد أن حصل الانعطاف الهائل اثر قيام الاتحاد سنة 1971 ومتابعة قيادة الدولة المتمثلة بالمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ” رحمهما الله” لميدان التعليم بشكل مباشر ثم قيام مؤسسات الدولة التربوية والتعليمية والاكاديمية التي ضاهت المؤسسات العالمية من حيث المناهج والمباني ووسائل التعليم والتقنيات الحديثة .
وأثنى وكيل الوزارة على عمل المجلس وشكر رئيس المجلس والأعضاء وأمانته العامة على الاستضافة وعلى عملهم كفريق واحد لإنجاح المعرض .
وشكر المستشار/ راشد عبيد سيف الحفيتي رئيس مجلس رعاية التعليم والشؤون الاكاديمية بالفجيرة سعادة مروان احمد الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم على حضوره ومتابعته لنشاطات المجلس وفعالياته المختلفة .
وقال إن التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله ” والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة..كان لها أكبر الأثر في متابعة العمل التعليمي الإثرائي الفكري التربوي والتقني .
وأضاف أن القيادة الحكيمة في اتصالها وتواصلها مع القيادات لكل القطاعات خاصة التربوية والتعليمية له نتائجه الواضحة لتحقيق مستوى الطموح ومواكبة الحاضر والتطلع الى آفاق المستقبل لكل ما هو جديد وحديث في العلم وتكنولوجيا التعليم.
يذكر أن ” الكتاتيب ” هي عبارة عن حلقات و أماكن يجتمع فيها الأطفال في الماضي لتعلم القرآن الكريم و تجويده بجانب مباديء القراءة والكتابة والحساب وكان يشرف عليها شخص يسمى” المطوع ” في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.