استحدثت القيادة العامة لشرطة دبي قسما لإدارة السمعة، بإدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة لخدمة المجتمع بشرطة دبي، حرصا منها على أن تقنن سمعتها عبر قنوات علم السمعة.
وأكد مدير إدارة الإعلام، بطي بن درويش الفلاسي، أن علم إدارة السمعة هو أحد أبرز العلوم المستحدثة، التي تحرص أكثر المؤسسات الدولية حضورا وإنتاجا وحتى ربحا على إدارتها، وتوظيفها لمصلحة أهدافها.
وقال «في ما يخص شرطة دبي، يمكننا القول إنها الجهاز الشرطي الأول عالميا، الذي أفرد للسمعة اهتماما خاصا، عبر هيكل تنظيمي يتبع إدارة الإعلام الأمني، انسجاما مع توجهات حكومة دبي، التي تؤكد دوما أن رضا الجمهور هو القاعدة الأولى، التي يستند إليها في قياس جودة الخدمات».
وأوضح أن «السمعة هي نتيجة طبيعية لجودة المنتج، والخدمة المتميزة والثقة بالمؤسسات الشرطية تعني أن تكرس نجاحك في أداء مهامك الرئيسة، المتمثلة في حفظ الأمن والنظام العام».
وشدد الفلاسي على أهمية التعامل مع وسائل الإعلام كشركاء إيجابيين في بناء السمعة «لأن بطاقة الاتصال المتوازن من أهم الأدوات، التي تضمن الارتباط باستراتيجية شرطة دبي، كونها تعمل على مواءمة الرسائل الحكومية للأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي»، مشيرا إلى وجود أدوات تضمن وحدة الرسالة الإعلامية في شرطة دبي، والتقليل من الازدواجية في مخرجات الاتصال الحكومي.
وأكد الفلاسي أهمية النشر باللغة الإنجليزية، والاستجابة السريعة، والانفتاح على الصحف المحلية الإنجليزية، الأمر الذي يحقق الوصول إلى الشريحة الناطقة باللغة الإنجليزية داخل الدولة، والعمل على تشكيل الرأي العام العالمي عن المؤسسة وإنجازاتها، وعن الدولة بشكل عام. وكذلك الحال بالنسبة للنقاط الحرجة، فهناك ضرورة تقتضي حصر النقاط الحرجة، بالتنسيق مع شركائنا في قطاع الأمن والعدل، وإدخالها في نظام يحدد مسؤوليات كل جهة في الأزمات.
وتابع: «من هذه النقاط، شبهة استخدام العنف عند الاستجواب، وعمليات الدهم، والإيقاف والقبض، والإشكاليات الناتجة عن التباين الثقافي والأجانب، وسوء المعاملة، والعنف، والإضرابات العمالية، والأخطاء المسلكية، والمحاكمات الشرطية، والشكاوى، وشبهة انتهاك حقوق الإنسان، وشبهة استخدام العنف في السجن، وهذه في مجملها حالات شائعة واتهامات عامة، تواجهها الأجهزة الأمنية في العالم».
شرطة دبي الجهاز الأول عالمياً الذي أفرد لـ«السمعة» اهتماماً خاصاً.
أرشيفية