أنجزت وزارة الأشغال العامة 70 في المائة من المرحلة الأولى لمشروع إعادة تأهيل الطرق في الفجيرة، بحسب معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة.
وأشار النعيمي في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى إنجاز أكثر من 70 في المائة من شوارع: الرغيلات، والفصيل 1، و2، و3، وقراط، والرفاع في دبا، وشارع الشيخ زايد.
وأضاف: كما تمّ إنجاز أجزاء كبيرة من شوارع الشرقي والسلام والبثنة، إضافة إلى 95 في المائة من شوارع منطقة البثنة بالفجيرة.
ولفت معالي الوزير إلى أن التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى للمشروع تبلغ 65 مليون درهم، فيما تعمل إدارة الطرق بالوزارة على قدم وساق لإنجازها، حيث من المقرر الانتهاء منها في أواخر مارس المقبل.
وكشف معالي النعيمي عن أن المرحلة الثانية من مشروع تعبيد الطرق الداخلية بالفجيرة قيد التصاميم والتخطيط، بينما يجري التنسيق مع الجهات المحلية في الحكومة المحلية للتشاور حول نقل المرافق الحيوية التي توجد على الطرق المستهدفة وتتقاطع معها.
وتابع: إنه سيتم رفع المرحلة الثانية إلى لجنة متابعــة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، لإقــرارها وبدء العمل بها، بمجرد الانتهاء من تلك الخطـوات الأساسيـة وأخذ الموافقات النهائية من جميـع الجهات، متوقعاً أن يبدأ العمل بها منتصف العام الجاري.
وكانت وزارة الأشغال العامة، أعلنت في وقت سابق أن طول الشوارع الداخلية المستهدفة بالرصف سيتم على مرحلتين ويشمل 45 كيلو متراً، تضم المرحلة الأولى شوارع السلام والشيخ زايد، وطريق الشرقي، وحمد بن محمد ومحمد بن حمد وشوارع منطقة المريشيد.
وتخدم مشاريع الطرق الداخلية عدداً من المناطق والأحياء في مدينتي الفجيرة ودبا وضواحيهما، مثل: مسافي والبثنة وحبحب والبدية والرفاع وقدفع وقراط والرغيلات وغيرها.
إلى ذلك، تقوم وزارة الأشغال العامة في الوقت الحالي بالتنسيق والتعاون مع الحكومة المحلية في الفجيرة، ممثلة في دائرة الأشغال والزراعة وبلدية الفجيرة، لدراسة كافة المشكلات التي تعوق البدء في تنفيذ مشروع تطوير وتحديث شارع حمد بن عبدالله بطول 3 كيلو مترات، وبتكلفة 300 مليون درهم، ومن المقرر البدء في المشروع مع نهاية العام الجاري.
ويقع الشارع وسط الفجيرة، ويعد الرئيسي والأكثر حيوية، فيما تقع على جانبيه كافة المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة وسلسلة من البنوك ومعظم الفنادق؛ الأمر الذي يجعل من حصر كافة الخدمات الرئيسية الموجودة ومحاولة تفادي إلحاق الضرر بها أثناء تعبيد الشارع أو إقامة الجسور العديدة عليه، أمراً بالغ الصعوبة.