وزارة الداخلية الشرطة
فتحت إدارة شرطة المنطقة الشرقية ظهر أمس تحقيقا أمنيا موسعا، بعدما توفيت شابة آسيوية تدعى ( ب، ب، د ) في الـ 22 من عمرها، والتي تدرس في إحدى الكليات الأجنبية بإمارة الفجيرة، في شقة ذويها الواقعة في منطقة الرفاع بمدينة خورفكان. ويتوقع الكشف الطبي المبدئي على الآسيوية أن الوفاة نتيجة الاختناق بعدما شوهدت من قبل والدها مشنوقة ومعلقة بحبل داخل غرفتها وحاول إسعافها بإنزالها، وأن هناك اشتباه بالانتحار. بحسب ما أكد مصدر أمني.وتشير المعلومات الأولية في ورود بلاغ إلى قسم الطوارئ بمستشفى خورفكان من قبل والد المتوفاة في تمام الساعة الواحدة و55 دقيقة ظهرا يفيد عن وجود ابنته معلقة بحبل داخل غرفتها. وباشرت الجهات الأمنية من الأدلة الجنائية والإسعاف الموقع، حيث شوهدت الطالبة ممدة على الأرض داخل غرفتها بعد محاولة والدها إسعافها، وتم نقلها إلى المستشفى على الفور في تمام الساعة الثانية ظهرا إلا أنها وصلت وقد فارقت الحياة. وكشفت المعاينة الأولية أن الوفاة نتيجة اختناق لوجود آثار عميقة على رقبتها، إلى جانب احمرار واضح على كلتا يديها بالإشارة إلى محاولتها لتحرير نفسها.هذا ووفقا للتحقيقات الأولية بأن الحديث يدور عن الاشتباه في الانتحار، وعليه اتخذت الإجراءات اللازمة وتوقيف والدها، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة كامل عناصر القضية وملابسات الوفاة، والتأكيد على أنه لا يمكن الجزم بأنها عملية انتحار أو شبهة جنائية حتى تكتمل التحقيقات. وتم إخطار النيابة التي أمرت في حفظ الجثة في ثلاجة المستشفى، لحين عرضها على الطبيب الشرعي.والجدير ذكره، أصيب جمع أقارب وأصدقاء الطالبة المتوفاة بصدمة كبيرة أثناء توافدهم إلى المستشفى آنذاك، إذ لم يتوقع أي أحد للحظة أن يكون رد فعلها هو وضع حد لحياتها بقرار الرحيل عن هذا العالم بشكل مفاجئ ودون سبب، وخصوصا وأنها وحيدة والديها و معروف عنها بالشخصية الحيوية والمتفائلة وتعتبر من الطلبة المتفوقين بالكلية، إلى جانب أنها كانت تحدث والدتها على الهاتف بشكل طبيعي قبل وفاتها بساعة كون والدتها التي تعمل كممرضة تقضي إجازتها السنوية في موطنها.